قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إنه يري أن الظروف الاقتصادية الحالية .. كاشفة لكل مواطن .. و أري الرضا في عيون الأسر البسيطة .. و هي تشكر الله علي فضلة .. و التي يعمل عائلها و رجالها بأيديهم الأبية التي يحبها الله و رسوله .. فتكسب قوت يومها و تشكر ربها .. و تسأل عن دعم الدولة لها .. فتقدم الشكر لله أولا ثم لولاه الأمر .. علي دعم مساند للأسرة علي بطاقات التموين .. كي تستمر الحياه ..و نعبر الفتن و المؤامرات.
وأضاف مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، نجد أصواتا عالية .. تريد الفتنة .. يدفعها مرض في النفس ..إن تجد لا دوله . و تستمتع بمصالح شخصية .. علي حساب انهيار دوله هي المعقل الأخير للعرب و المقدسات .. إن هلكت .. ذهبت الريح بهذه الأمه .. و نجد الأعناق قد أشرئبت .. شمالا .. نحو الجنوب .. بعد ظهور حجاره الأجداد .. التي تحذر الأحفاد .. إن رأيتم هذه الأحجار .. تباكوا و ارحلوا.
ولفت إلى أن مصر ستواجه نزوح كبير هذا الشتاء .. من أوروبا .. و هذا الذي تحاول أن تفسده يد الماسونيه .. لدفع الجنس الأوروبي الي المحرقه .. حتي البعد عن النيران ..حتي سدول السلام .. لا تريده الماسونيه .. تريد الفوضي في مصر قبل قمه المناخ .. و تضغط شرقا و غربا .. تريد سقوط مصر .. تريد أن يحل الظلام علي مصر .. و يسيطرون علي المجاري المائيه و خيرات العرب .. و ينقضون باسم ايران .. الراعية الكبري للماسون الأعظم .. التي تجهز جنود الدجال في خزائنها ... كي تنقض علي مقدسات المسلمين و تصل للبقيع ..و تعبث بالصحابة و تسيطر علي بترول السعودية و الامارات و قطر و الكويت ... و بمباركه الماسون الأعظم .. ولكن هيهات هيهات .. عاشت مصر ابيه علي الشيطان و عاش جيش المجاهدين .. يحمل العلم الي عنان السماء ..
نري قوي عظمي .. فطنت للدور العربي الجديد .. ومدي التلاحم المصري السعودي الاماراتي .. و تريد العرب كلاعب استراتيجي قادم ..و تقبل عدم انحياذه .. و تعلن عن إمداده بما يكفل كونه قوه عالميه لا يستهان بها .. قادر علي حفظ الأمن القومي العربي .. و تعلن إمداد الجيش المصري و الصيني و الهندي .. بمنظومه رادار ايسا ٦٠٠٠ .. التي لا تبقي ولا تزر ....
ان زياره الرئيس الصيني للمملكة العربية السعودية ..لهو حدث جلل .. لم يكن ليتم .. لولا التلاحم المصري السعودي الاماراتي .. و لولا الجيش المصري .. ووجوده في المعادلة .. لهلك الجميع .. و لكن الماسون الأعظم يعلم جيدا .. إن هذه القوي العربيه ..قادره علي حمايه الأمن القومي العربي .. و قادره علي العبور الي الأمان .. و انها فطنت لدور ايران ..و للعبث باتفاقياتها النوويه .. و نعرف ان رأس ايران الأفعي و عقلها المدبر .. لا يحتاج الوصول اليه الي عبور محيطات او بحار .. فهو قابع بجانبنا ينتظر .. دعه ينتظر .. فإذا تعرض الأمن القومي العربي لأي اعتداء .. ستري جيشا من الأسود .. و ستعلم مدي القوه التي زرعها الله فيهم ..و تري ثأر السنين و الشهداء قد نلناه بعزه الله و قوته ..
وتري نجاح ساحق للمنظومة العربية .. التي فطنت للخطر .. و علمت انها حرب وجود .. قطر و الكويت و الامارات و السعودية و الكبيرة مصر .. و هم يتناغمون .. بسياسه خارجيه ..تمحو أيام الهزيمه و الخذلان .. نراهم و أردوغان يدفع المحادثات مع مصر للأمام .. و يدعو للمصالحة مع النظام السوري .. و أكاد أجزم .. إن اول مطلب سيكون .. جريان دجله و الفرات .. ليتم وأد الفتنه .. و تأجيل و أبعاد شبح الاقتتال عن هذا الجيل .. و يعود العراق أخضر .. و ترجع دمشق تتزين و تكبر للأعياد .. و يتم خذلان الشيطان و تصاغره ..ويعود منهزما الي ملالي ايران .. نري تحرك قريب في لبنان .. لحل الأزمة إن شاءالله.
ان جامعه الدول العربية .. تستوعب درس هولاكو و الخليفة العباسي .. عندما تم دفنه حيا و حوله أمواله ... ان المال سوف يستخدمه العرب .. للعبور عليه الي الأمان .. إن من يحفظ جيشه و ينميه .. و يهتم بشراء أحدث الأسلحة .. التي تجعل من مصر و اشقائها .. قد ملكوا أمرهم ..وزمام المبادره بأيديهم .. و علت الأصوات .. اننا لن نسقط .. سنعبر .. فالله يقف معنا و يده امامنا تدفعنا للعزه و الشهادة و النصر ...
اننا نري في العاصفه التي نشأت بعد تعيين محافظ للبنك المركزي .. بخطه و اتجاه جديد للدوله .. يلائم المرحله الحاليه .. وقادر إن يعبر بها الأزمه الحاليه .. بأدني الخسائر .. دليل علي صحه القرار .. و انه جاء في وقته ..و سينفذ المطلوب منه علي أحسن وجه إن شاءالله ...
الله يحمي مصر و يدافع عنها .. والجيش منتشر علي حدودها .. و قادر علي حفظ أمنها .. و العبور بها من هذه الأزمه الشديده .. بعاصمتها المهيبه .. ووزاره دفاعها الجديده .. التي تقف علي اهبه الاستعداد .. لتلبية أوامر قائدها الأعلي .. و قوادها ..
لتصمت أصوات العار .. و لترتفع اصوات الدعاء .. حفظ الله مصر .. و نراها مصر القويه القادره .. و حولها حجاره التباكي تنتشر ..وهي تفتح الأبواب لكل محتاج او طالب غذاء او دواء او أمان .. ستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري الي الله ...
احذروا من أصوات الفتن ..و اليأس .. و لنثق بربنا .. انه قوي عزيز .. و ان حاكم مصر . يختاره الله . و يؤيده بجنود لا نراها .. و ينصره نصرا عزيزا .. و لنقطع يد كل عابث بمقدرات وطننا .. او داعي فتنه .. او مندس ليلهب الفتن و يقلب البسطاء .. الذين قد اكتووا بنار الغلاء .. من فتن الماسونيه و الحروب ..التي حرمت مصر من ٢٠ مليار دولار من السياحه فقط .. خلاف الصناعه و التجاره ..
انني أثق في الله ..و ان بلادنا فيها من كنوز الله الكثير .. و في يد شعبها من العاملين بالخارج .. الكثير من العمله الصعبه .. ادعو لدعم هذه الاسر .. لتودع هذه الأموال في البنوك كودائع بفائدة مناسبه لمده ٣ سنوات .. مع فرصه صرف مقابل كبير من قيمتها بالعمله الوطنيه .. كمنحه لمده ٣ سنوات .. لاستثمارها في دفع عجله الإنتاج. وخلق فرص عمل .. مع التعهد بصرف كامل الوديعه بالعمله الصعبه في أخر الفتره بعد كامل سداد قيمه المنحه بالعمله المحليه .. و سنري مليارات الدولارات تتدفق نحو البنوك من خزائن الرحمن .. و بدون حد أقصي ..
اللهم وفق بلادنا للخير و احفظ جيشنا و قائدنا .. و يسر أمورنا .. و لنري المحروسه ..محفوظه دائما .. فوق الأمم... تحيا مصر ...